برعاية معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، عقدت الجامعة ممثلة في كلية الشريعة وأصول الدين، لقاءً افتراضيًّا توعويًّا مع المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء معالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، بعنوان "نصائح وتوجيهات"، وذلك في إطار الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات.

وفي بداية اللقاء الذي أداره الأستاذ الدكتور سعيد بن متعب القحطاني، أكد المطلق أن حرب المخدرات أعظم فتكًا من حروب الأسلحة، وأن ضحايا الأولى تفوق ضحايا الحروب الأخرى، داعيًا إلى أهمية تضافر الجهود وتكاتف الجميع لمحاربة المهربين والمروجين المتعاونين مع أعداء الدين والوطن والذين يستهدفون إفساد وفساد شباب وفتيات هذا الوطن.

وتطرق المطلق خلال حديثه إلى عدد من المحاور من أبرزها، التحذير من المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع، والجهود الوطنية لمحاربة المسكرات والمخدرات، وأثر الأصدقاء في حياة الفرد، إضافة إلى أهمية التحصيل العلمي الشرعي وعموم التخصصات النافعة والتزود من المعارف والمهارات في مكافحة المخدرات.

من جانبه، أوضح عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد بن علي القرني أن اللقاء هدف إلى المساهمة والمشاركة في فعاليات الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات التي انطلقت تحت شعار "الحرب على المخدرات"، إلى جانب رفع نسبة الوعي بين أفراد المجتمع الجامعي بمخاطر التبغ والمخدرات وآثارهما.

وأضاف القرني أن هذا اللقاء يأتي ضمن إسهامات جامعة الملك خالد في الجهود الوطنية المباركة في الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات التي أطلقتها المملكة لتحرير المجتمع من هذه السموم وحماية الأفراد من شرورها، واتساقًا مع أهداف رؤية المملكة الرامية إلى تحسين جودة الحياة وتحقيق المستقبل الأفضل عن طريق تحصين الفرد والمجتمع من أضرار التبغ وتعاطي المسكرات والمخدرات. 

شارك نادي الأنشطة الطلابية بكلية العلوم والآداب بظهران الجنوب في تنظيم الكلية لدورة تطويرية بالتعاون مع إدارة الهلال الأحمر، بعنوان "أساسيات الإسعافات الأولية" وذلك يوم الثلاثاء الموافق: 16 / 7 / 1444هـ في مسرح كلية شطر الطالبات بظهران الجنوب، وذلك من الساعة 10ص-12م.

يجدر بالذكر أن الدورة قدمتها نخبة متخصصة من فريق إدارة الهلال الأحمر، وهدفت الدورة إلى تمكين المشاركين من المهارات الأساسية في الإسعافات الأولية وتعريفهم على آلية التعامل مع العديد من الحالات الطارئة التي تستدعي  تصرف عاجل وسريع لحين وصول الطاقم الطبي، حيث أن التدريب على تقنيات الإسعافات الأولية لا يقتصر فقط لتقليل إحتمالية حدوث مضاعفات، أو عجز دائم للمصاب، بل يمكن أن يكون سببا في إنقاذ حياة.

كما شملت الدورة  رفع الثقة في التعامل مع مختلف الحالات، كتقديم إسعافات أولية لحالات الحروق والكسور والنزيف وضيق التنفس والسكتة القلبية والكثير من الإصابات المفاجئة، مما يرفع من كفاءة المسعف ويمنح دعماً نفسياً ومعنوياً أيضاً للمصاب.

أكد معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، على أهمية برنامج المدن والأماكن المعززة للصحة التابع لمنظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى أن دخول الجامعة ضمن البرنامج يعد خطوة إيجابية في طريق تعزيز الصحة وجودة الحياة، وتحقيق عدد من الأهداف التي ترتبط برؤية المملكة 2030 في هذا الاتجاه.

 جاء ذلك خلال رئاسة معاليه اجتماع اللجنة الرئيسة لبرنامج جامعة معززة للصحة وجودة الحياة بجامعة الملك خالد بحضور مدير إدارة برنامج المدن الصحية بعسير الدكتور مترك آل مترك والفريق التنفيذي للبرنامج.

وخلال الاجتماع استعرض منسق الجامعة بالبرنامج المهندس مشعل بن جابر آل شريم الخطوات التي تمت منذ طلب انضمام الجامعة إلى البرنامج، كما تمت مناقشة المقترحات المطروحة من اللجنة الرئيسة للبرنامج ومن الفريق التنفيذي.